الك صغيرتي
كم تعذبني تناهيد الـ آآه
من صدرك المتعب
ليخترق صداها قلبي المعذب
فـ يا ليتني استطع انتشالك حبيبتي
لأحملك على أجنحة روحي
وأسافر بك بعيداً
أسافر بك إلى حيث لا يعلمون
سأحلق بك فوق سماء الحب
اسقيك بقبلاتي
واحتضنك بنبضاتي
أسافر بك
نحو مدينة من أمل
لا يسكنها سوى عاشقين
قلبي و قلبك
مدينة عشقٍ شيّدت لأنفاسنا
شواطئها ..تدفق دماؤنا
شمسها ..إشراقة ثغرك
ودفؤها .. أحضانك
ليلها .. سديم خصلاتك
و نجمها .. بريق حبك في عيني
فقط أنا و أنت
و الحب يتوجنا
لا شيء ينافس العشق في قلوبنا
نعيش على زلال الحب وزاد الهوى
تبلليني بطهر دمعاتك
واسقيك من ماء شفاهي
أتغذى على تفاحة عنقك
وأغذيك من أوجاني
أعدك أن تكون مدينة عشقي لك وحدك
سأبني لك من عظامي قصراً
أنت أميرتــه
و سأجعل من دمائي بحراً
أنت ملكتهْـ
و سيكون طربنا شقشقات
من نبضات ذلك القلب المجنون في أعماقي
و سأجعل فراشك صدري و جسدي
سأتركك تغفى بين وسائد صدري
وأنا سأبقى أنهل لأجلك عشقاً
كم أحبك و سأبقى أحبك ما حييت
فـ حتى و إن لم تكون لي ..
فيكفيني أن أكون أنا لك
فقط دعيني انتشل هذا الحزن من داخلك ..
ولو كان فقط من أجلــــي ..~
اليكي وحدك
همست لكِ ذات مساء
أيا حبا" سرمديا" أثار جنوني
أيا عشقا" مت وأحييت بهِ
أيا نبضا" حنونا" يحبو داخلي
أيا أنثي لا تشبهين نساء الكون
بل كل النساء أنتي
أيا ملكة اْستباحة شرائع حُرماتي
تعالي إلي
واْتركيني اْنصهر داخلكِ
واْسمحي ليدي
تداعب غجرية شعركِ
وتغوص بسواد ليله
وأتنفس دهن عودكِ
تعالي إلي
واْتركيني بين الهُدب والعين مُقبلا
وفوق جيدكِ مقيدا وبكِ متسربلا
وبين أناملكِ مهدهدا
تعالي إلي
واْتركي زفراتكِ شهيقا" يتسلل داخلي
كعناقيد عنبا" اْعتصرهُ حبة تلو الأخرى
فيعود ويتكور بداخلي كفقاعات الهواء
ويتركني أتنفسك صباح ومساء
واْتنفسكِ بين أجزاء الثانية والثانية
فأنت تنهيدتي ومدادي أشبعيني بها
واْملئي كل فراغات جسدي بها
فانا رجل اهواك بكل جنون
وأعيدي تقاسيمي وخارطتي فأنت
قلبا" كبياض الثلج أريد أن أتزلج فيه
واْن اْستحوذ على ركنا" ضيقا فيه ولكن أريد
الآن أن اْستحل جميع معالمه ونبضه
وفسحاتهِ
وأزقته
وطرقاتهِ
فأنا رجل عشقت تناهيدى في عمق ذاتك
وكذلك اْعترف أنني رجلا" أناني لأني أريد هذا البياض
والطُهر لي أنا فقط
فاْنا رجلا" اْنصهرت في تفاصيل عمقك
ونبضك وكرياتك وذبذبات عينيك
فدعينا نخلط كرياتي الحمراء
بكرياتك البيضاء
فتمتزج شيء واحدا"لا تشبه دمائنا احد
فدعيني أغوص داخل حجراتكِ
وأعيش تفاصيل الفصول بها
وأعود جنينا" وشابا" وكهلا" ومن ثم
أعود طفلا" أضاع لُعبتهُ بداخلها
وسأبقى اْبحث عنها حتى يغشى
لليلي نهاري
ويفنى عُمري فهولك ميلاد وموت
فاعلمي يا حياتي اني احبك
الامير الحب( مجنونها )