كااااااااااااااااك بروايه اخري
كنت في احد التخاريج وسط العاصمه المثلثه ,, بينما رن هاتفي الخليوي
وكانت الحفله صااااخبه والزغاريت تكاد ان تصل عنان السماء
لم اسمع شيئاً وبما انو الشمار حرقني ,, في الصباح وبينما كنت داخل الحرم الجامعي
لانو الاتصال عندنا من داخل الجامعه مخفض ,, عشان كدا بأجل كل اتصالاتي الصباح
قمت بالاتصال علي ذلكم الرقم المجهول الذي تغلغلت رنته في سويدان الضمير وارتابتني قشعريره ممزووجه بتلكم الحاله التي يحسها الانسان عندما يشتاق ,, ويصل شوقه حد الغليان ويكون قابل للاشتعال
فأجريت المكالمه فرد لي احدهم ,, كان صوته يعكس شخصيته ,, لاستقباله المرح للمكالمه وسماعه كلماتي الممزوجه بصراغ البايرات من حولي داخل الجامعه بكل اريحيه وكنت احس بابتسامته عندما يخاطبني
عندها عرفت انه اخو الكاشف "الشمّالي" واداني رقم تاني قال لي بتلقاهو ,, وانا اشيل واتصل ومافي رد ويا اخوانا الزول ده يكون مشي يفتش ليهو حلة عدس في الفريق غاااااااغ
وفي محاوله اخيره يائسه رد ,, واول كلمه نطقها (جهزت التبش غاااااغ)
وحات الله يا اخوانا الزول ده يضحك وانا اضحك وغاااااااااااغ يا تمرة قلبي
المهم قال لي انا جيت يا فرده وبيننا موعد ,,
وكلنا امل في ان نرفرف علي جناح التواصل ويكتمل الحب في الله بلقاء حبيب دون اسمه علي جدران قلوبنا ,, نقشاً ,, وتغلغل داخل حزننا واخرجه بضحكاته وروحه المرحه
ترقبووونا في جلسه مع الاخ والصديق الشمّالي
والف حمدا لله علي السلامه يا غالي
وخليكم قراب للمه المرتقبه