مرحب بيكم في ساحتنا ساحة الحوار مع نهر ومحسيه...
ان شاء الله حنطرح عليكم موضوع وحابين انكم تشاركونا الحوار فيه
بسم الله حنبدأ
لا يمكن الاستمرار بالعلاقات الاجتماعية دون قدرٍ معقولٍ من الثقة تؤُسس عليه، فالقوانين والنُّظم وحدها لا تستطيع أن تُنظِّم علاقات المجتمع، وتبقى مساحاتٌ لا تُملأ إلا بالثقة.
أمسى العالم قرية صغيرة امتلأ فضاؤها باتصالات "الإنترنت" و "الهاتف" فَفَتَحت الحدود وكسرت القيود، وأفرزت علاقات عاطفية بين الذكور والإناث، يلتقيان من خلال اتصال عابر أو منتدى مختلط، تُسَيِّرهم عاطفة جَيَّاشة مستعرة، يتوارى أمامها سُلطان العقل والإيمان إلاّ عند من رَحِم الله. يدفعهم إلى ذلك: الفراغ الوقتي، أو الفراغ العاطفي، أو الفراغ الإيماني، أو الرغبة في الزواج، أو الشهوة المُتَأجِّجة، أو ضعف العلاقات الأسرية، أو رفقة السوء.
تبدأ هذه العلاقة تحت ستار التعاون على الخير، أو إنجاز مهمة مشتركة، أو التعارف والتسلية، ثم تهوي بها شلالات العاطفة الدفَّاقة التي يبديها أحدهما للآخر، مع تطعيمها بشيء من التواصي على الخير، والأخوة في الله، ومجموعة أخرى من الحِيَل النفسية والمكائد الشيطانية،
في رايكم...
هل يوجد حدود للثقه....
ومامدى الثقة التي تمنحها للاخرين...
نترك لكم ساحة الحوار