هناك طرائف وكلام تناقل عن العرب قديما يبين سرعة البديهة في الرد ( رباطاب الزمن القديم )
أحببت أن أجمعها هنا " وياريت تشاركوني "
وياريت تنال إعجابكم ,,
قيل عن رجل لُغويّ سأله أحد الناس فقال له: كيف حال ولدك؟
فقال اللغوي: حيّ يُرزَق.
فقال السائل: وكيف حال زوجتك؟
فقال اللغوي: حيّة تسعى
***
دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. ف
قال له ابن شبرمة: لا أقبل شهادتك.
قال: ولِمَ؟
قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِ!
الرجل: قلتُ لها ذلك حين ابتدأت أو حين سكتتْ؟
قال: حين سكتت.
قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيها القاضي. فَقبِلَ شهادته
***
قيل لإياس بن معاوية القاضي: إن فيك عيوبـًا: دمامة الشكل، وإعجابك بقولك، وعَجَلتك بالحُكم
فقال: أما الدمامة فليس أمرُها إليّ.
وأما الإعجاب بالقول، أفليس يعجبكم ما أقول؟
قالوا: نعم.
قال: فأنا أحقّ بالإعجاب بقولي.
وأما العجلة بالحكم، فكم هذه؟ ومدّ أصابع يده.
قالوا: خمس.
فقال: أَعْجَلـْتم بالجواب ولم تَعـُدُّوها إصبعـًا إصبعـًا.
قالوا: كيف نعدّ ما نعلمه؟!
فقال: وأنا، كيف أؤخر حُكم ما أعلمه؟!
قال رجلٌ لأبي تمّام:
لم لا تقول ما نفهم ؟
فقال:
لم لا تفهمون ما أقول؟
***
عن الأعمش قال:
أتى رجل إلى الشعبي فقال :
ما اسم امرأة ابليس ؟
فقال :
ذلك عُرس ما شَهدِتُه !
***
قال رجل لأبي بكر الصديق_رضي الله عنه ورحمه وأرضاه_: لأسبنك سبا يدخل معك القبر!
فقال له: معك لا معي!
***
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها
فلما دخل على الوالي في مجلسه
أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول :
هاكم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
فقال :
هذا والله شرٌّ من يوم القيامة
ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ..،
أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
***
قال أبو منصور الثعالبي في " اليتيمة " : سمعت الشيخ أبا الطيب يحكي : أن الأموي صاحب الأندلس كتب إليه نزار صاحب مصر كتاباً سبه فيه وهجاه ، فكتب إليه الأموي:
أما بعد فإنك عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك !!!
قال يهودي لعلي بن ابي طالب - رضي الله عنه -
ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم الا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم ؟؟
فقال علي - كرم الله وجهه - : ولم أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم
" يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ " ؟؟
قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :
ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...
فقلت له : يا هذا .. علامَ نصبْتَ ( ضعيفاً مِسكيناً فقيراً ضريراً )
فقال الرجل : بإضمار ارحموا !
قال النحوي : فأخرَجْتُ كل ما مَعي مِن نقودٍ وأعطيتُهُ أيّاه فرِحاً بِما قال
أخبر عن محمد بن عبد الحميد قال:
نعى رجل لرجل ابنه فقال:
قد نعي إلي قبل ذلك، قال:
ومن أعلمك بموته، وما نعاه غيري ممن يعرفك ؟
قال:
نعاه الله حيث يقول لنبيه: إنك ميت وإنهم ميتون
حلف رجل بالطلاق ان امراته اجمل من البدر
فذهب الي الامام مالك فقال له تطلق لان البدر مضرب الامثال في الجمال وليست زوجتك باجمل منه وان همت
فعاد حزينا فقابل الامام الشافعي وهو صغير السن فقال له الشافعي ما يحزنك يا عم
فقال له حدث كذا وكذا فقال له الشافعي ان حضر العشاء فصل معنا في المسجد
فذهب الشافعي الي المسجد
وتقدم في الصلاة وام الناس فقراء الفاتحة واتبعها
(( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين . لقد خلقنا البدر في احسن تقويم ..)) فرده الامام مالك قائلا بل الانسان في احسن تقويم )) فكرر الشافعي غلطته مرات حتي تنبه الامام مالك لمذا يقصد الشافعي
ففرغ من الصلاة ونظر للرجل وقال له يا هذا قد اخطات في فتواي بتطليق زوجتك وهي لا تطلق لقوله تعالي (( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ))
بعد كده اي انسان يشبهوه بـ " روح القمر "
ليه حق يفرح
أُتي المأمونُ برجل قد وَجَب عليه الحدُّ
فقال وهو يُضرب: قَتَلتني يا أميرَ المؤمنين
قال: الحقَّ قَتَلك
قال: ارحَمني
قال: لستُ أرْحمَ بك ممن أوجبَ عليك الحدَ
كان فتيان من قريش يرمون بالنبل ,,
فرمى منهم من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فأصاب , فقال :
أنا ابن الصديق .
فرمى آخر من ولد عثمان بن عفان رضي الله عنه فأصاب , فقال :
أنا ابن الشهيد .
ورمى رجل من الموالي فأصاب , فقال :
أنا ابن من سجدت له الملائكة .
فقالوا له :
من هو ؟
قال :
آدم عليه السلام
انقرضى كتب:موضوع جميل ومفيد جدا يديك العافية اخى وايا
تشكراتي لمرورك الطيب ,,
قيلَ إنّ أحدَ الأعراب لمّا سمعَ أنّ سيبويه كان أفصح أهل زمانه وأبرعهم في النّحو ، استغربَ ولم يتقبّل ذلك .. ذلك أنّ سيبويه كان فارسيا لا عربيا .
فقال الأعرابي : كيف يكون أعلمنا في النحو وأفصحنا وهو ليس عربيّ ؟!
لأذهبنّ إليه فأختبرُهُ ..
فسافر الأعرابيّ وتوجّه حيث يسكنُ سيبويه ، وطرق باب بيته . ففتحت له جارية سيبويه
سألها الأعرابيّ : - أين سيبويه ؟
فردّت عليه : - فاءَ إلى الفيافي ليفيء لنا بفيءٍ ، فإذا فاءَ الفيءُ فاءَ
فتعجّب الأعرابيّ وانبهر وهو يقولُ في نفسه :" هذه جاريته فكيف يكون حاله هو ؟ " ، و ولّى راجعا من حيث جاء .
* ومعنى قول الجارية : ذهب الى الصحارى ليأتيَ لنا بصيد فإذا رجعَ الظلّ أو ذهب ( اي غابت الشمس ) جاء
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ،
فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
يسعدني مرورك .. ولو وحيد
وتبهجني مشاركاتك .. بالتأكيد
تشكراتي
قال ابن عياش: رأيت على الأعمش فروة مقلوبة، صوفها خارج، فأصابنا مطر، فمررنا بكلب، فتنحى الأعمش وقال:
لا يحسبنا شاة
***
قال داود الحائك للأعمش: ما تقول في الصلاة خلف الحائك؟ قال:
لا بأس بها على غير وضوء. قال: فما تقول في شهادة الحائك؟ قال:
تقبل شهادته مع شاهدين عدلين
***
قال بعضهم: صرنا إلى باب الأعمش، فرأيناه واقفاً ببابه، فلما رآنا أسرع الدخول، ثم أسرع الخروج، فقلنا له في ذلك، فقال:
رأيتكم فأبغضتكم، فدخلت إلى من هو أبغض منكم فخرجت إليكم
قال معاوية بن أبي سفيان:
لرجل من سبأ أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: "ربنا باعد بين
أسفارنا" أما كان اجتماع الشمل خيراً لهم؟
فقال اليماني:
قومك أحمق منهم حيث قالوا: "إن كان هذا
هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم"
أفلا قالوا: إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه !!