ومنعت وجهك فى ربوع مدينتى
علقته وكتبت محظورا على كل المشارف
والموانىء والمطارات البعيده كلها
......لكنه ....اطل
فى الدور لاح .....وفى الوجوه...وفى الحضور
وفى الغياب وبين ايماض المقل.......
عندما احسب عمرى اشتاق اليك
واشتاق الى شىء من شذاك....وربما ابكى...وابكى
لانى لا اراك .....
انما سيدى ....فى العمر يوما واحدا .....هو
كل حياتى يوم علمت اننى صرت نجمه فى سماك
اليك .........انت كل المنى
لاادرى كيف استطعت فى هذا الوقت الوجيز ان ادخلك
حياتى وارفعك الى السماء ...
حينما احببتك عرفت ان للقمر عطر
وان بوسع هذا العطر ان يفوح للمحبين
تغيرت الاشياء منذ ان عرفتك...
اصبحت كالطفله الهو مع القمر
غير انى اصير ملاكا
عندما اكتب اليك ..........انت
انت مالك قلبى....وريشتى التى لاتكتمل من غيرها
لوحة الوان حياتى ....ومن غيرك لا استطيع الطيران
فرحه كالفراشه الا اذا كانت الوانى مكتملة زاهيه
ومن غيرك انت ....
لا تحمل حياتى فى طياتها المعانى
اليك .... انت
عندما كنت احتاج
اليك انت
وانت تجيد فن المأساة والأحزان والالم
كم كنت افرح ..
وانت تختال في خيالي
سيدي انك لن تسطيع
حياة بدوني
فانك تحتاجني فلا
ترهق نفسك
بي منفردا
وسأكون معك
اليك سؤال
هل زارتك الحياة
وانت بعيد عني
عانيت من اجلك
خيالا وهما وشجن
وذكريات
لقد اجري القدر قضاؤه
واوقفك علي بداية الطريق
وها أنا انتظرك في نهاية الدرب
فلماذا لا تسرع الخطي
ويتحقق الرجا...
قد توجتك ملكا على قلبى
اميرا لى لا ارفض له طلب
وتوجتك طفلا على روحى انصاع
لكل ترهاته الصبيانيه....ولا احسب له اخطاء
فانت مالك امرى عشقا
اليك .............انت
انا امراه تتخلى عن كل حياتها
للبقاء بقربك
اليك .. انت
سيدي اظن انه ليس بخاف عنك
انني متعبة بحملك الثقيل
فماذا انت فاعل
سيدي لقد سخرتني
لحبك
واهملتني ...
فما عدت قادرة علي نظمي
فانا اعترف لك
باستحالة العبور بدونك