لطيفة قرآنية :
يقول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
(( ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية { ............ } إلا أربع سنين ))
أتعلم ما هي هذه الآية التي يعنيها سيدنا ابن مسعود ؟؟
الآية .. قال الله تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}
جواهر قرآنية ؛ ص 414 ؛ قاسم عاشور رحمه الله تعالى
أخي المسلم .. أختي المسلمة :
الخطاب هنا للصحابة الذين ءامنوا بالله ورسوله، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وبذلوا كل نفيس في سبيل إعلاء كلمة التوحيد،
قال ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسيره :
[ أَلَمْ يَأْنِ لِلّذِينَ آمَنُوَاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقّ وَلاَ يَكُونُواْ كَالّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ يُحْيِـي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيّنّا لَكُمُ الاَيَاتِ لَعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ ]
يقول تعالى: أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله, أي تلين عند الذكر والموعظة وسماع القرآن فتفهمه وتنقاد له وتسمع له وتطيعه .
أحبتي ....
أين يذهب بنا، وقد مضى على نزول هذه الآية أربعة عشر قرنا، وقد قست القلوب، وتغيرت النفوس، وبات الناس خاوية قلوبهم من ذكر الله، بعيدة عما يحييها ويرويها، ويليّنها من قسوتها ويهديها، إلا من رحم الله .
يقول عليه الصلاة والسلام:
"أول ما يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا"، رواه الهيثمي في الزوائد من حديث أبي الدرداء، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
اللهم إنا نسألك السلامة والعافية ، في الدين والدنيا والآخرة .
يقول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
(( ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية { ............ } إلا أربع سنين ))
أتعلم ما هي هذه الآية التي يعنيها سيدنا ابن مسعود ؟؟
الآية .. قال الله تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}
جواهر قرآنية ؛ ص 414 ؛ قاسم عاشور رحمه الله تعالى
أخي المسلم .. أختي المسلمة :
الخطاب هنا للصحابة الذين ءامنوا بالله ورسوله، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وبذلوا كل نفيس في سبيل إعلاء كلمة التوحيد،
قال ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسيره :
[ أَلَمْ يَأْنِ لِلّذِينَ آمَنُوَاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقّ وَلاَ يَكُونُواْ كَالّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ يُحْيِـي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيّنّا لَكُمُ الاَيَاتِ لَعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ ]
يقول تعالى: أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله, أي تلين عند الذكر والموعظة وسماع القرآن فتفهمه وتنقاد له وتسمع له وتطيعه .
أحبتي ....
أين يذهب بنا، وقد مضى على نزول هذه الآية أربعة عشر قرنا، وقد قست القلوب، وتغيرت النفوس، وبات الناس خاوية قلوبهم من ذكر الله، بعيدة عما يحييها ويرويها، ويليّنها من قسوتها ويهديها، إلا من رحم الله .
يقول عليه الصلاة والسلام:
"أول ما يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا"، رواه الهيثمي في الزوائد من حديث أبي الدرداء، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
اللهم إنا نسألك السلامة والعافية ، في الدين والدنيا والآخرة .