آبائى..أمهاتى..أخوانى..أخواتى..أبنائى..وبناتى:
ماذا أعددنا للرحيل عن الفانية؟؟
أوصى نفسى و إياكم أحبتى بضرورة التزود بالأعمال الصالحة لمواجهة ذلك اليوم العصيب الذى لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. حتى نكون جميعاً من أصحاب اليمين و من ورثة الفردوس الأعلى .
التزود لليوم العصيب
المشرف: بانه
رد: التزود لليوم العصيب
نسأل الله تعالي أن يوفقنا للتزود بالتقوي والأعمال الصالحات لبلوغ جناته جنات النعيم ، جزاك الله خيراً أخانا وجعله في ميزان حسناتك بإذن الله تعالي ..
رد: التزود لليوم العصيب
العزيز سحاب
تشكر على المرور
تشكر على المرور
رد: التزود لليوم العصيب
نسال الله لنا ولكم حسن العبادة
جزاك الله خير
جزاك الله خير
رد: التزود لليوم العصيب
...اللهم أرزقنا حسن الخاتمة...
...والموت على الإسلام وشهادة إن لا إله إلا الله...
...والموت على الإسلام وشهادة إن لا إله إلا الله...
- الماسة الخماسية
- مشاركات: 5439
- اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
- مكان: مكان
رد: التزود لليوم العصيب
قال الله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}.
** وذكر إبن القيّم :
أنّ الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما
تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة،
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه،
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه،
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك،
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة،
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً،
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
إذا تعمقنا فى هذة الحقائق المبينة أعلاه ،، تزودنا بخير ذاد ليوم الميعاد
هدانا الله وإياكم ،، وجزاك عنا _ أبو أحمد خيرالجزاء * آمين .
** وذكر إبن القيّم :
أنّ الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما
تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة،
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه،
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه،
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك،
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة،
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً،
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
إذا تعمقنا فى هذة الحقائق المبينة أعلاه ،، تزودنا بخير ذاد ليوم الميعاد
هدانا الله وإياكم ،، وجزاك عنا _ أبو أحمد خيرالجزاء * آمين .
رد: التزود لليوم العصيب
لا ينسى الأنسان نصيبه من الدنياء ولكن بلاشك أن شأن الآخرة هو المقدم على شأن الدنيا
قال تعالى (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص : 77 )
__________________
قال تعالى (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً) (الإسراء : 19 )
قال تعالى (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص : 77 )
__________________
قال تعالى (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً) (الإسراء : 19 )