فـي انتظـار البشــائر!!
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
الخطاب لأهلها ذهبوا والحكم في ذلك المشوار
لقـد طالت الساعـات وطـالت مهلة الانتظار
والشك يظـل قائـماَ لو كان الغير في الخيار
( نعـم ) يبرد القلب أو ( لا ) في طيه الشرار
صبراَ أيها المتهافت الـرد ما زال في الانتظار
والعلـم يقيناَ أن الـدرة لمن تحكم به الأقدار
والمكتوب في الأزل لا بد أن تلتقي به الأبصار
والدنيا حظوظ وكتاب والحظ لا يوجده الاقتدار
إنما المكتوب في الآجال يجري بحكمه القرار
تمهل أيها الشقي فالتهافت لا يكسب الانتصار
ألـزم الصبر فهي قد تكون لك لو قالت الأقدار
أو قـد تكـون لغيرك وأنـت حظك الاعتذار
والشك فـي النفس يورق بليل قد يفقد النهار
فمتى تلوح في الأفـق سحابة تسبق الأمطار
بعدها البشرى بنبأ يفرح القلب بسعادة مدرار
يرقص القـلب وحلاوة البشرى لأطفال أبرار
والكف نحو السماء يلح يا ربنا رب الأقـدار
أجعـل الزينـة لنـا واجمع شمـلنا بالجوار
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
الخطاب لأهلها ذهبوا والحكم في ذلك المشوار
لقـد طالت الساعـات وطـالت مهلة الانتظار
والشك يظـل قائـماَ لو كان الغير في الخيار
( نعـم ) يبرد القلب أو ( لا ) في طيه الشرار
صبراَ أيها المتهافت الـرد ما زال في الانتظار
والعلـم يقيناَ أن الـدرة لمن تحكم به الأقدار
والمكتوب في الأزل لا بد أن تلتقي به الأبصار
والدنيا حظوظ وكتاب والحظ لا يوجده الاقتدار
إنما المكتوب في الآجال يجري بحكمه القرار
تمهل أيها الشقي فالتهافت لا يكسب الانتصار
ألـزم الصبر فهي قد تكون لك لو قالت الأقدار
أو قـد تكـون لغيرك وأنـت حظك الاعتذار
والشك فـي النفس يورق بليل قد يفقد النهار
فمتى تلوح في الأفـق سحابة تسبق الأمطار
بعدها البشرى بنبأ يفرح القلب بسعادة مدرار
يرقص القـلب وحلاوة البشرى لأطفال أبرار
والكف نحو السماء يلح يا ربنا رب الأقـدار
أجعـل الزينـة لنـا واجمع شمـلنا بالجوار