الحمدلله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
فقد أورد الإمام السيوطي رحمه الله في اتقانه بابا سمّاه "النوع الخامس و السبعين في خواص القرآن "
جمعها المؤلف في كتيب مختصر سمّاه " القرآن الشافي "
وأنقله لكم للفائده على أن مدار هذه الخواص هو تجارب الصالحين ما لم يرد حديث ثابت في الأمر و لا بأس من ذكر هذه الخواص إن شاء الله حتى إن لم يثبت فيها حديث لأن هذا و مثله من فضائل الأعمال فلا يُتشدد في أخذه كالعقائد مثلا
و نبدأ بفائده عظيمه لطيفه فقد ورد عمن ذاقوا لذة القرب : " إن الله سبحانه لم ينزل من السماء شفاء قط أعم و لا أنفع و لا أعظم و لا أنجع في شفاء الداء من القرآن الكريم فهو للداء دواء و لصدأ القلوب جلاء "