اواه من ذاك المطر!
عاث فينا فوضى...واجتاح ملامحنا
وصرنا نختبئ منه...فيه
فتعمد أن يذيبنا تماما
فذبنا وتركناه يجتاحنا لآخر قطرة..
يومها..لم افرق بينك وبين المطر
....
ومنذ ذاك اليوم!!...اراك في المطر
وأعشقه كما اعشق السماء...
السحب سفيرات المحبة ...نتبادل انا وهي
اصناف اللقاء
وكذلك الافتقاد
ونذوب سويا في كل الفصول
ونطرق حبات الرمل فننقش فيه محبتنا..
..
مازلت احتفظ بقرطي الصغير..فقد ضاع شقيقه الايسر في ذاك الاصيل
اظنه مازال يذكرني
ويحمل اسمي
ويحتفظ بعطري
وطعم اناملك!
..
الطائر عمره قصير...!لكن روحه باقية
اجل ذاك الطائر الضعيف المبتل تماما
عيناه تشبه ثاني لقاء (بيني وبينك) على حافة الطريق
ومبتل تماما ..مثلنا
ومثل فستاني الوردي وقميصك الذي ازداد بريقا
...كم كنت حنونا!!!,,,وانت تحيطه بكفيك
وتجفف عنه بانفاسك كل البلل
وتجف عروقي وانا اغار
وارى كم يلزمني لاصغر كي تحتويني مثله
...نظرنا اليك
انا..والطائر...والطريق
ودار الكون حولك
وانت...تبحث عن عش جاف...وسط البلل
ذهبت سريعا...
سريعا~,,,اكثر مما يجب
حاولت اللحاق بك
وتمرد الطريق!