تتعدد أسباب الاغتراب، ولعل أكثرها شيوعاً هو الاغتراب من اجل تحسين الوضع المادي .
نعلم جميعاً ما يعانيه المغترب في الغربه غربة عن الوطن والأهل والأحباب والأصدقاء ، يكابد كل مغترب لكي يلبي طلبات أسرته وأهله ، وما أقصي الغربة وأمرها عندما يكون المغترب متزوج وأسرته بعيدة عنه ، وردود فعلها علي الأسرة كبيرة وخطيرة جداً ، وبالأخص أولئك الذين يمضون في الغربة سنين طوال ، يفتقد الأطفال حنان ورعاية آبائهم ، ونعلم يقيناً الدور الكبير الذي يقع علي عاتق الأب تجاه أطفاله ، فالأطفال يحتاجون كثيراً إلي وجود الاب بجابنهم باعتباره موجهاً لهم ، فكم من أسرة تدهورت ، وانحرف اطفالها لعدم وجود توجيهات الاب ، نعم للام دور ايضاً في تربية ابنائها ، ولكن لابد من وجوده هو كذلك ولاننسي بان المسئولية مشتركة ، وان الزواج هو عبارة عن شراكة .
نتناول الجانب الآخر :
الغربة ورد فعلها علي اسرة المغترب وأسرته معه :
فكم طفل في الغربة يعيش حياته كأي طفل يمارس حياته وهو بعمره دون ان يشعر بان هناك شئ ينقصه فتعامل الأطفال في بلاد الغربة مع بعضهم يختلف اختلاف كبير جداً عن تعامل اطفالنا السودانيين . قد يعيشون في مكان محصور جداً وهم دائماً تحت مراقبة أسرهم ، ليس لديهم أي حرية في اللعب ، والمعارف قد يكونوا محدودين لذا يفتقدون الشعور بحنية اهلنا الطيبين (السودانيين بطبعهم حنينين )، يفتقدون الإحساس بالوطن والأهل . فالأطفال يتعاملون مع أهل المنطقة التي يعيشون فيها والتي تختلف اختلاف كبير عن طبيعتنا ... العمارات والشقق بها كل ما يحتاجه الطفل ( تلفزيون ، ديجتال ، كمبيوتر ، انترنت ) كل ما يحتاجه الطفل فهو في متناول يده وكل ما يطلبه يجده لذا قد ينشأ مدلل نسبة للحنية والعطف الزائد ، ومعظم المغتربين يعملون لساعات طويلة ، وقد يكون لدي لمغترب عملين او دوامين وكل هذا لكي يوفر لاسرته مستلزمات البيت وكل ما يحتاجونه وياتي الي اسرته في وقت متأخر .
نستطيع القول بانه قد يكون هناك عائد مادي في الغربة ولكن لا تخلو الغربة من الخسائر المعنوية والنفسية
نعلم جميعاً ما يعانيه المغترب في الغربه غربة عن الوطن والأهل والأحباب والأصدقاء ، يكابد كل مغترب لكي يلبي طلبات أسرته وأهله ، وما أقصي الغربة وأمرها عندما يكون المغترب متزوج وأسرته بعيدة عنه ، وردود فعلها علي الأسرة كبيرة وخطيرة جداً ، وبالأخص أولئك الذين يمضون في الغربة سنين طوال ، يفتقد الأطفال حنان ورعاية آبائهم ، ونعلم يقيناً الدور الكبير الذي يقع علي عاتق الأب تجاه أطفاله ، فالأطفال يحتاجون كثيراً إلي وجود الاب بجابنهم باعتباره موجهاً لهم ، فكم من أسرة تدهورت ، وانحرف اطفالها لعدم وجود توجيهات الاب ، نعم للام دور ايضاً في تربية ابنائها ، ولكن لابد من وجوده هو كذلك ولاننسي بان المسئولية مشتركة ، وان الزواج هو عبارة عن شراكة .
نتناول الجانب الآخر :
الغربة ورد فعلها علي اسرة المغترب وأسرته معه :
فكم طفل في الغربة يعيش حياته كأي طفل يمارس حياته وهو بعمره دون ان يشعر بان هناك شئ ينقصه فتعامل الأطفال في بلاد الغربة مع بعضهم يختلف اختلاف كبير جداً عن تعامل اطفالنا السودانيين . قد يعيشون في مكان محصور جداً وهم دائماً تحت مراقبة أسرهم ، ليس لديهم أي حرية في اللعب ، والمعارف قد يكونوا محدودين لذا يفتقدون الشعور بحنية اهلنا الطيبين (السودانيين بطبعهم حنينين )، يفتقدون الإحساس بالوطن والأهل . فالأطفال يتعاملون مع أهل المنطقة التي يعيشون فيها والتي تختلف اختلاف كبير عن طبيعتنا ... العمارات والشقق بها كل ما يحتاجه الطفل ( تلفزيون ، ديجتال ، كمبيوتر ، انترنت ) كل ما يحتاجه الطفل فهو في متناول يده وكل ما يطلبه يجده لذا قد ينشأ مدلل نسبة للحنية والعطف الزائد ، ومعظم المغتربين يعملون لساعات طويلة ، وقد يكون لدي لمغترب عملين او دوامين وكل هذا لكي يوفر لاسرته مستلزمات البيت وكل ما يحتاجونه وياتي الي اسرته في وقت متأخر .
نستطيع القول بانه قد يكون هناك عائد مادي في الغربة ولكن لا تخلو الغربة من الخسائر المعنوية والنفسية