شواهد نفس

[طلال الحكيم]

طلال يا راقى الف الف مبارك عليك التثبيت
واتمنا ليك مزيد من التقدم والنجاح ان شاء الله

الرائعة بحلم ...
الله يبارك فيك ... ويعطيك حتى يرضيك
مشكورة على عطر التواجد
وما عدمناك

[Control 7]

طلال الحكيم مساء الخير
لا اجد ما اسطره هنا فكل الحروف تنحي تواضعا امام كلماتك

[طلال الحكيم]

عصاتي يا نور عيني
يا دليلي في ظلماتي
ويا منقذتي من الكروب .. ويا مرتكزي في الخطوب .. ويا سائقتي في الدروب
وممشاي وخطواتي
أخذوك يا عصاتي
وأخذوا نوري وإحساسي وخطراتي
كنت بالأمس فتيا ً
كالصقر حاد النظرات ِ
لي همس بالعيون .. ولعن ٌ بالنظر .. وكلمات لطيفات ِ
نظرة مثل بسمة .. وأخرى كلهيب الجمرات ِ
وأخرى للحنان والعشق والإفتتان
وأخريات ناطقات ٍ صارخات ِ
واليوم أنا سجين الظلام
وأمست عيوني في عصاتي
صار رمشي طرف عود ٍ .. وصار حسي في جماد ِ
وصار العود أشفق من قلوب ٍ حولي خافقات
قلوب ٌ قاسيات قلوب ٌ من رمادِ
حرموني منك يا عيوني
أخذوك مني يا جفوني
أين حسي أين نوري
أين أنت ِ
ياعصاتي

[طلال الحكيم]

طلال الحكيم مساء الخير
لا اجد ما اسطره هنا فكل الحروف تنحي تواضعا امام كلماتك

كتنرول 7 مساء النور والسرور عليكم

وكيف لي أن أجد ردا ً على هذا الوصال من ذاك الجمال
بالطبع لا أجد حرفا للمقال

أخجلتم تواضعي ... وتواريت خلف حمرة الخجل

منكم نستلهم المزيد من جمال
ونسأل الله القبول

دمتم بخير وعافية
ولا حرمنا الله من نوركم وشذاكم

[الأميرالحب]

اسمح لي اخي طلال

ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

لم أجد كلااااام يعبر عن مدى اعجابي بكلماااااااااتك الذهبية

لااااااعدمنااااااااك الغالي طلال

ودي ووردي............

[طلال الحكيم]

اسمح لي اخي طلال

ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

لم أجد كلااااام يعبر عن مدى اعجابي بكلماااااااااتك الذهبية

لااااااعدمنااااااااك الغالي طلال

ودي ووردي............

دوما تتحفني بمرورك أخي الغالي ...
حتى أدمنا عطر شذاك ..
دمت بخير وعافية.

[طلال الحكيم]

[align=center]يا صديقي
قلت لي (كن صديقي) ... فكنت لك خير الصديق
يا صديقي
قلت لي (كن رفيقي) ... فكنت لك أوفى رفيق
كتمت سرك ... وجهرت جهرك .. وفي عيني رفعت قدرك .. وشغلت نفسي بأمرك
ثم كان الجزاء غدرك
قل لي بربك ... كيف يقول الناس قولا ً ما أخبرته غيرك ؟
قل لي بربك ... كيف بعد ذا تدعي عفافك وطهرك ؟
لن أقول كما تقول ... ولن أجول في هذا الميدان كما تجول
فإنه ليس ميداني ... وهذا الشأن ليس من شأني
ولن أثور ... كذاك لن أضعف و أخور
وأيضا ً لن أنتظر حديثك ... فلن أقبل - مهما كان – عذرك
جرح جديد فطر قلبي ؟ ... نعم هو ذا
ظلم أكيد ؟... نعم هو كان
ثم حزن عريض تملكني ما لبث أن فارقني
إنني أقوى من هذا يا صديقي
ولا أعرف كيف لم تفهمني رغم وضوح روحي !!
إنني أقوى من أن يقهرني لسان

فقط تمنيت أن أرى وجهك عندما تعلم أني كشفت أمرك وغدرك
وأن ما تقوله يردني
ولكن حتى وجهك أصبحت فيه من الزاهدين

فقد لملمت أطراف جراحي ... ونفخت فيها من ترياق ثقتي بنفسي
فبرءت في الحال
لك أن تمكث أو أن تمضي ... فلن أجعلك عقدة حياتي
فإن صمت لسانك سينطق ألف لسان
أما علمت يا صديقي أن أنجع علاج لداء الألسن هو سد الأذنين ؟
وأنا ليست لي آذان

إن الله لم يمنع ألسنة الناس عن أنبيائه أشرف خلقه ... ولم يمنعها حتى عن ذاته العلية
فقد نسبو له الشريك و الزوجة والولد ... ورغم هذا يطعمهم ويسقيهم ويعافيهم

فالناس لن يسكت ألسنتهم إلا تراب القبر

تألمت ... ولكن ليس من أجلك فلي في غيرك ألف عزاء
ولكن من أجل (الصداقة) التي نزفت الدماء من صاد صدقها

(يا من كنت صديقي)[/align][/color]

[dream-lady]

[align=center]يا صديقي
قلت لي (كن صديقي) ... فكنت لك خير الصديق
يا صديقي
قلت لي (كن رفيقي) ... فكنت لك أوفى رفيق
كتمت سرك ... وجهرت جهرك .. وفي عيني رفعت قدرك .. وشغلت نفسي بأمرك
ثم كان الجزاء غدرك
قل لي بربك ... كيف يقول الناس قولا ً ما أخبرته غيرك ؟
قل لي بربك ... كيف بعد ذا تدعي عفافك وطهرك ؟
لن أقول كما تقول ... ولن أجول في هذا الميدان كما تجول
فإنه ليس ميداني ... وهذا الشأن ليس من شأني
ولن أثور ... كذاك لن أضعف و أخور
وأيضا ً لن أنتظر حديثك ... فلن أقبل - مهما كان – عذرك
جرح جديد فطر قلبي ؟ ... نعم هو ذا
ظلم أكيد ؟... نعم هو كان
ثم حزن عريض تملكني ما لبث أن فارقني
إنني أقوى من هذا يا صديقي
ولا أعرف كيف لم تفهمني رغم وضوح روحي !!
إنني أقوى من أن يقهرني لسان

فقط تمنيت أن أرى وجهك عندما تعلم أني كشفت أمرك وغدرك
وأن ما تقوله يردني
ولكن حتى وجهك أصبحت فيه من الزاهدين

فقد لملمت أطراف جراحي ... ونفخت فيها من ترياق ثقتي بنفسي
فبرءت في الحال
لك أن تمكث أو أن تمضي ... فلن أجعلك عقدة حياتي
فإن صمت لسانك سينطق ألف لسان
أما علمت يا صديقي أن أنجع علاج لداء الألسن هو سد الأذنين ؟
وأنا ليست لي آذان

إن الله لم يمنع ألسنة الناس عن أنبيائه أشرف خلقه ... ولم يمنعها حتى عن ذاته العلية
فقد نسبو له الشريك و الزوجة والولد ... ورغم هذا يطعمهم ويسقيهم ويعافيهم

فالناس لن يسكت ألسنتهم إلا تراب القبر

تألمت ... ولكن ليس من أجلك فلي في غيرك ألف عزاء
ولكن من أجل (الصداقة) التي نزفت الدماء من صاد صدقها

(يا من كنت صديقي)[/align][/color]

دمت ودامت احرفك........


هنيئا....لنا تثبيت النادره...((شواهد نفس))....

[طلال الحكيم]

دمت ودامت احرفك........


هنيئا....لنا تثبيت النادره...((شواهد نفس))....

الله يسلمك يا دريم ومشكورة كتير على التهنئة ...
شواهد نفس ملك للجميع ... هي نفوس صامتة ...تقف حولنا..
حاولت فقط أن أعبر عنها ...
ونسأل الله التوفيق

مع عاطر تحياتي

[طلال الحكيم]

[align=center]رأيت رجلا ً يجلس في زمهرير الشتاء ليلا ً على بقايا جدار وأطلال
ساعات طوال
فسألته عن ذلك فقال :
(إنه الحب ... هنا جلستُ وحبيبتي قبل عشرة أعوام وأنا آتي هنا في مثل تلك الليلة من كل عام )

ورأيت شيخا ً عجوزا ً يشتري الحلوى ولا يأكلها بل يضعها في طريق الأطفال فسألته فقال :
(إنه الحب ... الحلوى تؤذيني ... وكانت زوجتي تشتريها من هذا الرجل الفقير رفقا ً بحاله ... وأن اليوم أفعل هذا من أجلها )

ورأيت فتاة تسير من بيتها مسافة قبل أن تركب العربة من آخر محطة ... سألتها فقالت:
(إنه الحب ... كنت وحبيبي نذهب سويا ً هذه المسافة كل صباح نحكي أشواق الليالي .. وها أنا أسير وأحكي له حتى وإن غاب )

ورأيت إمرأة تمشي حافية في الحديقة ولا تلبس نعلها أبدا .. سألتها فقالت:
(إنه الحب ... كذلك كان زوجي يحب السير حافي )



قال لي حكيم
( هناك حب حقيقي وحب مزيف ... الحب المزيف يعرفه الناس عاجلا ً أم آجلا ً ... وينكشف أمره بالإختبار .. وليس فيه إلتباس

أما الحب الحقيقي ففيه كثير من الإلتباس على بعض الناس
فهناك من تلتبس عليه الصداقة فيعتبرها حبا ً ... وكذلك الشفقة ... وايضا ً الرحمة..
هولاء يكونوا صادقين في مشاعرهم ولا يكذبون
ولكنهم للأسف لم يعرفوا معنى الحب الحقيقي ....
الحب الحقيقي يا بني هو أن تشتاق للمحبوب وهو أمام عينيك قبل أن يغيب وجهه
هو أنت تشفق عليه وهو معافى قبل مرضه
هو أن ترحمه وهو هانئ قبل عذابه
هو أن يشغل فكرك في حضوره قبل ذهابه
هو أن تصادقه وتآخيه وتكون له أهله وكل ناسه ... هذا هو الحب الحقيقي )



نعم يا سيدي إنه الحب .. هو الذي يجعل الرماح سماح .. والسكوت صياح
هو الذي يجعل الأحبة تعشق سهر الليالي وعد النجوم والتأمل في وجه القمر
والحنين إلى الحنان ... والتمتع برؤية الورد والزهر والنهر والنجوم
هو الإمتلاء في الوحدة ... والغربة بين الأهل إن غاب الحبيب
الحب هو الذي يخرج الكلمات دررا ً من الصدور ويهب الألسن عرائس المعاني
هو الذي يجعل القلب رقيق ... والدمع رفيق ... والشجن صديق ... والحس عميق
هو الذي يكون مثل الجنون ومثل العمي
فلا تعرف سوى وجه الحبيب ولا تبصر عيناك سواه
وتارة يكون كامل الرزانة والسكون ... وتارة يفيض مثل السيل الهادر
وأخرى يمر بهدوء مر النسيم العاطر
هو الذي يهب الإصطبار على نار الإنتظار
ويغني الفقير ويفقر الغني
فكل حبيب غني بحبيبه وفقير بدونه
هو الذي يهذب ويؤدب ويجعل النفوس من نور
هو راحة الروح وسكن الفؤاد
وصفاء الوجدان ودليل الحيران وبسمة الزمان
وسور الأمان

*
*
*

نعم

إنه الحب
هو الذي جعل دنيتي دنيا أخرى
غير دنيا البشر
[/align][/b][/color]

[نهر المحبه]

[align=center]رأيت رجلا ً يجلس في زمهرير الشتاء ليلا ً على بقايا جدار وأطلال
ساعات طوال
فسألته عن ذلك فقال :
(إنه الحب ... هنا جلستُ وحبيبتي قبل عشرة أعوام وأنا آتي هنا في مثل تلك الليلة من كل عام )

ورأيت شيخا ً عجوزا ً يشتري الحلوى ولا يأكلها بل يضعها في طريق الأطفال فسألته فقال :
(إنه الحب ... الحلوى تؤذيني ... وكانت زوجتي تشتريها من هذا الرجل الفقير رفقا ً بحاله ... وأن اليوم أفعل هذا من أجلها )

ورأيت فتاة تسير من بيتها مسافة قبل تركب العربة من آخر محطة ... سألتها فقالت:
(إنه الحب ... كنت وحبيبي نذهب سويا ً هذه المسافة كل صباح نحكي أشواق الليالي .. وها أنا أسير وأحكي له حتى وإن غاب )

ورأيت إمرأة تمشي حافية في الحديقة ولا تلبس نعلها أبدا .. سألتها فقالت:
(إنه الحب ... كذلك كان زوجي يحب السير حافي )



قال لي حكيم
( هناك حب حقيقي وحب مزيف ... الحب المزيف يعرفه الناس عاجلا ً أم آجلا ً ... وينكشف أمره بالإختبار .. وليس فيه إلتباس

أما الحب الحقيقي ففيه كثير من الإلتباس على بعض الناس
فهناك من تلتبس عليه الصداقة فيعتبرها حبا ً ... وكذلك الشفقة ... وايضا ً الرحمة..
هولاء يكونوا صادقين في مشاعرهم ولا يكذبون
ولكنهم للأسف لم يعرفوا معنى الحب الحقيقي ....
الحب الحقيقي يا بني هو أن تشتاق للمحبوب وهو أمام عينيك قبل أن يغيب وجهه
هو أنت تشفق عليه وهو معافى قبل مرضه
هو أن ترحمه وهو هانئ قبل عذابه
هو أن يشغل فكرك في حضوره قبل ذهابه
هو أن تصادقه وتآخيه وتكون له أهله وكل ناسه ... هذا هو الحب الحقيقي )



نعم يا سيدي إنه الحب .. هو الذي يجعل الرماح سماح .. والسكوت صياح
هو الذي يجعل الأحبة تعشق سهر الليالي وعد النجوم والتأمل في وجه القمر
والحنين إلى الحنان ... والتمتع برؤية الورد والزهر والنهر والنجوم
هو الإمتلاء في الوحدة ... والغربة بين الأهل إن غاب الحبيب
الحب هو الذي يخرج الكلمات دررا ً من الصدور ويهب الألسن عرائس المعاني
هو الذي يجعل القلب رقيق ... والدمع رفيق ... والشجن صديق ... والحس عميق
هو الذي يكون مثل الجنون ومثل العمي
فلا تعرف سوى وجه الحبيب ولا تبصر عيناك سواه
وتارة يكون كامل الرزانة والسكون ... وتارة يفيض مثل السيل الهادر
وأخرى يمر بهدوء مر النسيم العاطر
هو الذي يهب الإصطبار على نار الإنتظار
ويغني الفقير ويفقر الغني
فكل حبيب غني بحبيبه وفقير بدونه
هو الذي يهذب ويؤدب ويجعل النفوس من نور
هو راحة الروح وسكن الفؤاد
وصفاء الوجدان ودليل الحيران وبسمة الزمان
وسور الأمان

*
*
*

نعم

إنه الحب
هو الذي جعل دنيتي دنيا أخرى
غير دنيا البشر
[/align][/b][/color]

وجعلك أنت غير البشر
تكتب وتخط أجمل العبر
وتجعلنا دوما في شوق وترقب لكل جديد
......
تحياتي وتقبل توقيع اعجابي بالشاهده

[طلال الحكيم]

وجعلك أنت غير البشر
تكتب وتخط أجمل العبر
وتجعلنا دوما في شوق وترقب لكل جديد
......
تحياتي وتقبل توقيع اعجابي بالشاهده

وجعلك نهرا ً عذبا ًرويا ً
نشتاق لمروره من هنا .. حتى يطفئ الظمأ

لك تقديري وإعزازي وكل الإحترام

[طلال الحكيم]

[align=center]كان والده يعنفه – منذ الصغر – لكثرة صمته
وكانت أمه تظن أن به مرض - لقلة كلامه – وتنظر إليه بإشفاق
أخته كانت تفتح دولابه خلسة فتجده قد ألصق ملصقات كلمات وشعر الحكمة على (ضلفة ) دولابه من الداخل
( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب )
( المرء مخبوء تحت لسانه ) ( خير الكلام ما قل ودل ) ( الصمت زينة الجاهل )
( لسانك لا تذكر به سوءة إمرئ ٍ ... فكلك سوءات وللناس ألسن ُ )

كان سعيدا ً بإنطباق أسنانه على لسانه وكبحه لجماح الكلام
كان مسرورا ً بالحكم الذي أصدره على لسانه بالسجن المؤبد خلف قضبان الأسنان
لم تكن سنه الصغيرة وخبرته القليلة تجعلة يدرك (فضل الصمت ) إدراكا ً كاملا ً
ولكنه كان على يقين من إنه على صواب
ثم تأتي عليه لحظات يتمنى أن يكون فيها جريء اللسان – مثل أصدقائه – ويطلق له العنان
ليقول ما يقولون
يسب ويلعن .. يأمر وينهي ... يفتن ويفتك ... ويصدر غوغاء وضوضاء
لكنه يرجع لأصله
ويقتل أمنيته الوقتية ... ويخرس حنين لسانه لمداعبة الأسماع
يتكلم بكلمات لو عدها العادّ لعدها
ولم ينجو من سخرية إخوته ورفاقه
بل نعتوه بــ ( بالتمثال ) وتارة بــ ( الأخرس ) وأخرى بــ (أبو الهول )
فيبتسم ويواصل مضغ لقيمات صمته ويقول – إن قال – :
( لقد جعل الله لنا أذنين ولسانا ً واحدا ً لنسمع أكثر مما نتكلم )
كان يوقن بأنه إذا أراد أن يكون متكلما ً لبغا ً فلابد من أن يكون قبل ذلك مستمعا ً جيدا
ولن يسمع شيئا ً إن لم يصمت لسانه
تعجب من أولائك الذين يتكلمون ويتكلمون ولا يفترون
لسانهم يتحرك على مدار الساعة
ومن شده حبهم للكلام .. يتكلمون وهم نائمون
لاشك أن السجن أهون عند هؤلاء من الصمت !!!

اليوم صار رجلا ً

معروفا ً بالصمت وقلة الكلام
لكنه أيضا ً إشتهر بحلاوة الحديث إذا تحدث وقوة العبارة إذا تكلم
ودقة الوصف إذا وصف شيئا ً ... وسلامة الفكر والمنطق إذا قال رأيا ً
وتثق الناس في حروفه الخارجة من صدره الصموت
هو يتحدث مع نفسه كثيرا ً ... يناقشها ... يجادلها ... يعاقبها .. يمازحها ويضاحكها
ثم يكافئها إن أوفت بوعدها وأبرّت
له جنة داخل صدره يحملها معه أينما حل وإرتحل
يجلس بين أزهارها وفراشاتها وطيورها الطروبة
في غنى عن الناس

هبت ذات يوم عاصفة هوجاء ... ملأ غبارها العيون والمحاجر
وأزكم الأنوف ... وتغبرت المشاعر والشعور
وتخبط الناس في سيرهم بعد أن علاهم الإتساخ والصياح


إلا هو
رأيته يرتدي سترة زرقاء وقميص أبيض .. متأنقا ً متألقا ً
جالسا ً في حديقة صدره ... لامع الوجه ... بأنوار بهية
يحمل مِرآة ينظر فيها إلى شعرات بيضاء تسللت إلى سواد رأسه
إبتسم عندما رآني أنظر إلى نظافته وأناقته وجماله في هذا الجو المتعكر المتكدر
فقال مجيبا ً على أسئلة عيني الحائرة ... وهو ما زال يبتسم :
( أمسك لسانك ... ينظف مكانك )

[/color][/font][/size][/align][/b]

[الأميرالحب]

امسك لسانك ينظف مكانك :
وقفت كثير في هذه الجمله
فعلا طلال الحكيم
اسجل اعجابي بقدر دررك اخي الحكيم

[طلال الحكيم]

امسك لسانك ينظف مكانك :
وقفت كثير في هذه الجمله
فعلا طلال الحكيم
اسجل اعجابي بقدر دررك اخي الحكيم

تسلم يا أمير ...

دمت بخير وعافية ..
مع تحياتي الندية

[طلال الحكيم]

صمــت اليـراع عن الصَـرِيف تمــنـعــا ً
وغـطـى الــرأس من الحــيـــاء ثم ســكن
وكذا بنات الفكـــر عن خاطريَّ تسترن
لمـا علمــن أن الفكـــر فـيـــكم إسـتحـن
ما عهدت القـــوافي في الخُطـى يتلكأن
حتى علمن أن القـــول فيكـم لم يسـرعن
أدنو إلى ذاك البساط في الدجى متســللا ً
أحمل صحيـفة الإقرار ذات لـون ٍأسودا ً
يحملني لكم الرجاء والخوف بي يقعدا ً
أخطــو مترنحا ًومن المخـاوف أسقـطـا ً
أرجف من فزعي ومن خوفي أن أطردا ً
أبصر الدرب وتارة من دمعيَّ لا أبصرا ً
حتى إذا وصلتكم خـرس اللسان فلم ينطقا ً

أقـف بـبابكم وجنابكم متـذللا ًمتـسائلا ً
هــل يا تـُـرى لمثـــلي أبوابــكم تــتـفتحن
أريــد الطـــرق لكـــن أطرافي تيبســن
وأعـــاين تلك الذنوب كالجبــال وأعظـما ً
النــفـس قــالت عُد أدراجك وأســـرعا ً
لكـــنَّ ظــني بكم لم يزل دومــا ًحسن
سأظـــل عاكـــفا ًوعلى الأعتـاب واقفا ً

وآمــالي العِــراض عـــنكــم لا تـبــرحن
لعـــل البــــاب يفـتــح للكــرام تفضُـلا ً
فـتــنــالنـي نســـائم الرحــمــات ونظــرة ً
ويـقــال لي يا أيهـــا المسكــيــن أدخلا ً
وكفــاك غيا ً و في الضــلالة تشـردا ً
أدخـــل مع الوفــــد الكـــريــم معـززا ً
فــراجي الفــضــل منــا أبدا ً لا يحـرما ً
طوبى لمن كـــان له هاهــنا الســكــن
حيـث العطــايا والمكــارم لا تـُحـسـبـن
أدخــل إلــى عــيــن النـعـيـم منــعمـــا ً
وأظــفــر بالمواهــب واللطـائف والمنـن
قد نــلتَ العطـــف والرحمـــات لم بكن
هـــذي العـــيــون بصــادقــــات الأدمعـا ً
رحمنــا انكســـار القلب منك يــــا فتى ً
وقــبلــنــا العـــذر منـــك فبــذا فــأفرحا ً
فأصيح من فرحي حامدا ًللإله وشـاكرا ً
ومهـــــللا ًومســـــبحا ًربـــي ومكبــرا ً

حمـــــــدا ًوشـكراً بالثـنـــاء معـطـــرا ً
حمــــدا ًوشــكرا ً مدى الأيـــام لا ينفذا ً
حمــــــدا ًوشكرا ًفي الخفاء وفي العلن
حمــــدا ً وشكـراً متكــرراً مر الزمــن

*
*
*
*
*
*


يا من عنت لجلاله كل العيون وأوجها ً
يا حي يا قيـــوم يــا من بالخفايا عالما ً

يا ملاذ المُبــتـَـلى وغــياث الضـــائقــا ً
يا أكــــرم الكــــرماء وأرحــــم راحمــا ً
أتيــت إليــك ربي راجــيا ً متــوســلا ً
متضـــرعا ًإلهــــي متــلـوذا ًمــتــشـفعا ً
فهب لــنا من فيــض فضــلك شـــربــة ً
نكرم بــهــا طـــول الزمـــــــان ونسعــدا ً
وأزل عماء قلــــوبنا فلغيــــرك لا يرن
وقِنـا عذاب النـــار يا رحيمـــــــا ً أرحما ً
لحسيسها آذاننا يا إلهــي لا تســمعــــن
فإنـَّا ضِعــاف ٌيا قويا ًيا عـــزيزا ً قـــادرا ً
وأسعــدنا في الدارين وأكفـيـنـا المِحــن
وأجزل لنا كل العطايا يا كريمـــــا أمنحا ً
وأدخلنا إلى تلك الجنان الباسقات وخلدا ً
وعند حـوض حـبـيــبنا كل الأحبة أجمِعا ً
ثم الصلاة مع السلام على النبي محمدا ً
نور العيــون فيــــا ليتـــها لــــه تـبـصرا ً
فأكـــرم إلهي هـــــذي العيون بنظــرة ً
لمــحـمــد ٍ كـــي بالضيــــــــاء تتكحـــلا ً


*
*
*


ما طار طير الشوق نحو رحابكم حاملا ً
أشواق قـلبا ً ظامئا ً وفي هواكــم ذائبا ً

[بعد الزمن]

علي ايقاع الحرف هنا
وجمال ورقة الكلمة
لا نملك غير ان نصمت
في حرم الجمال
فالصمت هنا جمال


دمت بود

[طلال الحكيم]

علي ايقاع الحرف هنا
وجمال ورقة الكلمة
لا نملك غير ان نصمت
في حرم الجمال
فالصمت هنا جمال


دمت بود

الغالي بعد الزمن
وجودك زادني سرور ... وبزيارتك زارني النور

أسعد الله أيامك
مع إحترامي وتقديري
وودي

[طلال الحكيم]

تقولون عني الشيء الكثير
وتنصبون أنفسكم قضاة ووشاة
ثم شهود في جمعكم المحشود
ويومكم المشهود
تلتقون في قاعة محكمتكم المتنقلة في الأسواق
وتتفننون في إلصاقي بكل ما هو دني
وتحلفون بأنكم ما قلتم ( إلا الحقيقة)
والحقيقة هي أن الحسد عمّاكم وعماكم
تحسدونني يا قادة الإدعاء وأدعياء النقاء
نسائكم يحسدن بهائي وطيب خصالي
ورجالكم يبغضوني لأني منهم بعيدة المنال ِ
كلامكم مثل الماء
وحقيقتي مثل بقعة الزيت دائما ً ما تطفو فوق الماء
هل رأيتم يوما ًما ماء فوق زيت ؟
بالطبع لا
لذا لن تروني أخوض في مجالسكم وأتدنس بأحاديثكم
فأنتم عن الجمال في عمى
وكيف لمن أعمته ظلمة القاع أن يرى خضرة الضفاف ؟
وكيف لمن أمضى العمر في النقائص أن يعرف معنى العفاف ؟
كم هي بائسة أعينكم التي حُرمت من جمال السطح وزينته
وما فيه من رونق وهناء
كم هي تعيسة صدوركم التي ما تنسمت غير نتن القاع
ولم يملأها عبير النسائم وشذى النقاء
زيدوا في كلامكم يا قضاة
وأنشروا قضيتي في كل دواوينكم ومحاكمكم المتحركة
ثم إستجلبوا الوشاة في الخفاء
وشهود الزور واستحلفوهم ... كذبا ً وإفتراء
زيدوا كي أزيد
زيدوا كي أسمو وأقرب من السماء
زيدوا كي يزيد الإخضرار من حولي
وأزيد صفاء
زيدوا كي تزيد بقعة جمالي فوقكم فتعضوا على أصابعكم من الغيظ فأقول
(موتوا بغيظكم)
فلا للحسد ترياق ولا أملٌ في شفاء

أما أنا
ففوق رؤوسكم (طافية)
أطفو .. وأصفو ... وأغفو
أرقد على أمواج غيبة ... وأعلو فوق دفقات بهتان
فتعمني سعادة الطهارة وأنتشي بإحساس العلو
فأنا الوحيدة فيكم التي ترى النجم والبدر
والزهر وضفة النهر
تزيدون قولا ً وجهلا
فأزيد عفوا وطفوا
وكيف لا
وأنا الوحيدة
التي تحملها – قسرا ً– وأبدا ً
أعناق القضاة

[الماسة الخماسية]

تقولون عني الشيء الكثير
وتنصبون أنفسكم قضاة ووشاة
ثم شهود في جمعكم المحشود
ويومكم المشهود
تلتقون في قاعة محكمتكم المتنقلة في الأسواق
وتتفننون في إلصاقي بكل ما هو دني
وتحلفون بأنكم ما قلتم ( إلا الحقيقة)
والحقيقة هي أن الحسد عمّاكم وعماكم
تحسدونني يا قادة الإدعاء وأدعياء النقاء
نسائكم يحسدن بهائي وطيب خصالي
ورجالكم يبغضوني لأني منهم بعيدة المنال ِ
كلامكم مثل الماء
وحقيقتي مثل بقعة الزيت دائما ً ما تطفو فوق الماء
هل رأيتم يوما ًما ماء فوق زيت ؟
بالطبع لا
لذا لن تروني أخوض في مجالسكم وأتدنس بأحاديثكم
فأنتم عن الجمال في عمى
وكيف لمن أعمته ظلمة القاع أن يرى خضرة الضفاف ؟
وكيف لمن أمضى العمر في النقائص أن يعرف معنى العفاف ؟
كم هي بائسة أعينكم التي حُرمت من جمال السطح وزينته
وما فيه من رونق وهناء
كم هي تعيسة صدوركم التي ما تنسمت غير نتن القاع
ولم يملأها عبير النسائم وشذى النقاء
زيدوا في كلامكم يا قضاة
وأنشروا قضيتي في كل دواوينكم ومحاكمكم المتحركة
ثم إستجلبوا الوشاة في الخفاء
وشهود الزور واستحلفوهم ... كذبا ً وإفتراء
زيدوا كي أزيد
زيدوا كي أسمو وأقرب من السماء
زيدوا كي يزيد الإخضرار من حولي
وأزيد صفاء
زيدوا كي تزيد بقعة جمالي فوقكم فتعضوا على أصابعكم من الغيظ فأقول
(موتوا بغيظكم)
فلا للحسد ترياق ولا أملٌ في شفاء

أما أنا
ففوق رؤوسكم (طافية)
أطفو .. وأصفو ... وأغفو
أرقد على أمواج غيبة ... وأعلو فوق دفقات بهتان
فتعمني سعادة الطهارة وأنتشي بإحساس العلو
فأنا الوحيدة فيكم التي ترى النجم والبدر
والزهر وضفة النهر
تزيدون قولا ً وجهلا
فأزيد عفوا وطفوا
وكيف لا
وأنا الوحيدة
التي تحملها – قسرا ً– وأبدا ً
أعناق القضاة

** الله الله على الإبداع ،،

** الله الله على التميز ،،

** الله الله على كل سطر ،،

** الله الله على كل كلمة ،،

** الله الله على كل حرف ،،

* طلال : يشهدالله أنك دوما" عال فى المكانه ووحيد زمانه ،،