يوسف مدير كتب:وكيف يكون اعتدال الظل وشعاع الخيبة لم يصل بعد الى تلك المدن الزهرية الاطراف ..؟؟؟
كيف واللون الرمادي صار أقرب الى العتمة فاستحالت الاشياء الى أغبرة ...
بعض الظل لا يكفي للارتواء ...
وغياب الحسن لن نستعيض عنه بمعادلات قد تفضي الى متاهات ...
فقط نستجدي طاقاتنا دون ان نستنفدها كي نتحقق اننا لا زلنا نقف تحت الظل !!!
[align=right]اربكتني عبارة ( اننا لا زلنا نقف تحت الظل )
يوسف تعلم واعلم .... ان للظل دلالات اكثرها وضوحاً يساوي اكثرها غموضاً او اقل
وتعلم ... ان لك والظل في النفس رونق لا يخبو ولا يضمحل
واعلم وحدي .. انني برغم توهمي لا اعلم غير انك والظل (ساقط ضوء وصورة تشكلت بفعل ذاك الساقط )
ظل المطر كتب:[align=right]اربكتني عبارة ( اننا لا زلنا نقف تحت الظل )
يوسف تعلم واعلم .... ان للظل دلالات اكثرها وضوحاً يساوي اكثرها غموضاً او اقل
وتعلم ... ان لك والظل في النفس رونق لا يخبو ولا يضمحل
واعلم وحدي .. انني برغم توهمي لا اعلم غير انك والظل (ساقط ضوء وصورة تشكلت بفعل ذاك الساقط )
وبربك
هل تعلم اين انا منكما!!!![/align]
كيف تسألين وأنت تعلمين الجوااااااب مسبقا ؟؟؟ !!!!
نحن كل متحد رغم ابتزاز القدر وتقلص فرص اللقيا ...
ظلك
انت
انا
معادلة نشوب الاحتراق في زمان المطر
احيانا يكون الخوف مهربا وملاذا لسكينة عواصف الدواخل ...
وحينا تكون الجرأة مسخا يقضم غالي الاشياء ...
فيمن نتحكم ؟؟؟
في قلوبنا ؟؟
ام
في عواطفنا ؟؟
ام
في كليهما ؟؟؟
على كل هنالك أشياء لا نضع لها حسابا بالرغم من انها قريبة جدا منا ...
هنالك علاقات تُبنى في صحراء قاحلة لكنها تنبت خضرة وروعة ...
وهنالك اشياء بلا مسميات ...
تماما كظلالنا
اللامتناهية الضياع
حينما تختفي شمس الحقيقة ..
لكنها تبقى مشكلة حضورا
حتى في أحلك اللحظات ظلاما ..
[align=right]يوسف ..
كلما اخذتني الايام بعيداً اعادني حنين الانسكاب ...
انسان
بتسأل ... وانا زاتي ما قصرت من السؤال
والاجابه
يمكننا ان نعود فقط حينما ينفض سامر الذهاب فينا .
يقين
اتيت كعادتي.. ولا ادري هل اجر الظل ؟ ام ان الظل يجرني
واليقين
احتاج مساحة بيضاء لتنعم روحي بهبوط مستقر
واحتاج الي زراعك ذات اتكاءه لاريح افكاري التي الجمتني
واحتاجك جدا جدا يا صديقة حرفي وبوحي.
كوني بقدر ما اود من وجود
فدونك لا وجود[/align]
[align=right]ظلي
دعنا اليوم نمر علي البقاع المظلمه ( فيني )
ليه ما نمر !! خليني النشوف باقي الغباش الما نقص لاكنو زاد...
دعنا نخلع عنا اثواب الاغتسال والانسلاخ ونفرد خارطة الروح عارية لنري التضاريس وجهها الوعر ( فيها )
يا ضلي خليني النكوس ..يمكن اصادف الجمره في لب الرماد...
لا تقف هكذا ايها الظل ان انا انحنيت .. انحنيت ! اودك اليوم ان تأخذ عني عبء المبادره وكن ( انا )
يمكن يا ضل تمرقني من ضهر اعوجاج ...
لا تخف .. انا فقط امازحك ..فانا اعي ان الانسياق وراء ابجدية الاشياء محتوم و ( انا )
عميري ما ببقاك انت .. فالمستحيل اغبش يا ضل في يوم يقاربلو البياض ..
ااااه يا ظلي .. تصدق انني لم ارغب بشئ قدر رغبتي في ان تسير امامي .. لا تضحك هكذا ورنة السخرية تعلوك
تخيل ..وانت تسير امامي فاذا بي بك اعجب .. ثم اعشق ..ثم اود ان تسير بقربي وانا ممسك بيدك.. هاهي ضحكتك تتوالي من جديد .. لقد اغضبت ( احساسي )
لما حس الزول يفوت كل الخلوق ويعشقلو ضل ..معناه مسكين انغلب ..و تلللب ..وقع في فخ تضاد ...
تباً لك يا عود وانت يا ظل .. كلاكما مشروخان حد العمق مصلوبان علي قارعة النقص
كلاكما وحيدان كصليب رسم خطأ علي باب مسلم
وها انا اقر
ان تعاظمتما او تقازمتما ..
فلا شئ لكما عندي غير ( الغباش ) لوناً امزجه تارة بضوء فأرسم العود وتارة بخفوت فارسم الظل
اذن
يا ظلي ويا نفسي
دعي عنك سخف النبش وراء مجريات الذات وتقبلي اننا هكذا ( ذاتان ) ان انفصلنا ( شحبنا ) وان اتحدنا لربما اعترانا شئ من افول
والحل
ان نحتفظ بمسافة تقر وجودنا وتمنحنا المعني
فليس كل التحام عشق
لان من الالتحام ما .................[/align][/color][/size][/b]
